سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:01/10/2025 | SYR: 03:54 | 02/10/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18


Baraka16

 البطالة في جبلة.. أزمة تتفاقم و جيش من العاطلين يبحث عن فرصة
01/10/2025      



سيرياستيبس :

يُعد البحث عن عمل الهاجس الرئيسي للشباب في مدينة جبلة جنوبي اللاذقية التي تعاني من ارتفاع كبير في معدل البطالة مؤخرا بسبب توقف كثير من المشاريع التجارية والعمرانية وتسريح شبان كانوا موظفين في جيش النظام المخلوع والأجهزة الأمنية.

كما أثرت أحداث آذار الفائت الأمنية على الوضع الاقتصادي بشكل كبير في المدينة والتبادل التجاري بين الريف والمدينة وأدت لجمود كبير في الأسواقز ورغم أنها تحسنت بشكل تدريجي مؤخرا لكنها لم تعد لسابق عهدها.

ويشكو كثير من الشبان في جبلة وريفها بمن فيهم العائدون من الخارج من صعوبة الحصول على فرصة عمل، كما يشكو كثير من أصحاب الورشات والعاملين في المنطقة الصناعية عدم توفر أعمال ومشاريع جديدة في المنطقة.

وقال عبد الرحمن الشغري وهو مقاول في مدينة جبلة لموقع "تلفزيون سوريا" إن جبلة تشهد جمودا كبيرا في الأعمال والمصالح هو الأصعب منذ شهور طويلة. وأضاف:" لايوجد تراخيص لبناء جديد رغم عودة الكثير من المغتربين الأمر يقتصر على بعض الإصلاحات هنا وهناك".

وأضاف:" كان لدي ورشة من 12 عاملا تضم مختلف اختصاصات البناء لكن حاليا أعمل بمفردي مع شاب واحد بسبب عدم وجود أي مشاريع".

عائدون يواجهون البطالة

أما محمود الدو (23) عاما فعاد منذ نحو خمسة أشهر إلى مدينة جبلة قادما من تركيا لكنه لم ينجح حتى اليوم في تأمين فرصة عمل تعينه على تأمين مصروفه ومستقبله.

وقال محمود لموقع "تلفزيون سوريا" أعمل في الخياطة لكن الأسواق هنا ضعيفة جدا لم أترك ورشة إلا زرتها لكن الجميع يشكو من ضعف السوق وصعوبة توظيف عمال جدد ما دفعني للعمل بعض الأحيان في تنظيف أراض مهجورة لأستيطع توفير مصروفي اليومي.

 

مسرحون من قوات النظام بلا عمل

وفي ريف جبلة لا يبدو الوضع أفضل. يذكر  الشاب علي شبانة (27 عاما) أن كثيراً من الشبان باتوا يسعون للسفر بسبب صعوبة الأوضاع وضعف فرص العمل. وقال شبانة وهو ملازم سابق في قوات النظام المخلوع لموقع تلفزيون سوريا:" الكثير من الشبان كانوا متطوعين مثلي في الجيش السابق أو في أجهزة أمنية وفصلوا بعد حل الجيش وهذا الواقع أوجد جيشا من العاطلين الباحثين عن عمل".

وأضاف:" لايوجد استثمارات في الساحل أو مصانع وشركات, البعض فتح بسطات صغيرة في القرية أو المدينة وآخرون فضلوا السفر والأحوال صعبة جدا".

يقول غدير صافي وهو من أبناء مدينة جبلة وكان موظفا سابقا في أرشيف وزارة الدفاع بعهد النظام المخلوع:" منذ سقوط النظام بقي آلاف الشبان هنا بلا عمل بعضهم توجه نحو لبنان وآخرون حاولوا فتح مشاريع صغيرة أو العودة للزراعة لكن الأوضاع صعبة على الجميع والحركة ضعيفة والأجور متدنية".

غياب المشاريع يفاقم البطالة

ويعتمد اقتصاد مدينة اللاذقية بشكل كبير منذ سنوات على الوظائف الحكومية التي كانت فيما سبق تنشط الأسواق بداية الشهر عند قبض الرواتب، في حين يعاني المزارعون منذ سنوات من مشكلات الفائض في بعض المحصولات كالحمضيات وعدم وجود أسواق لتصريف منتجاتهم. 

ويرى عبد الرحمن نعنوع وهو من تجار مدينة جبلة أن سبب ارتفاع البطالة وضعف الأسواق في المدينة يعود بالدرجة الأولى إلى غياب المشاريع الكبيرة والمصانع موضحا أن جبلة مدينة سياحية ولايوجد فندق واحد بها".

وأضاف:" سابقا كان سكان الريف يعتمدون على الوظائف في الجيش لكن الحال تغير اليوم وبالتالي يجب وضع خطة لإنقاذ المدينة وتنشيط الاقتصاد لأن بقاء الأمور على حالها سيفاقم الحال وقد تنتشر السرقات بشكل أكبر بسبب هذه الأوضاع".

يذكر أن اللاذقية هي ثاني أعلى محافظة في معدلات البطالة وفقًا لبيانات رسمية صدرت من "المكتب المركزي للإحصاء" في عام 2022. حيث سجلت المحافظة حينها نسبة بطالة بلغت 14%، بما يعادل أكثر من 192 ألف عاطل عن العمل، لتأتي في المرتبة الثانية بعد محافظة ريف دمشق مباشرةً .

تلفزيون سوريا


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



Baraka16


Orient 2022


معرض حلب


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس