كلها مجانية في مشافي وزارة الصحة

كشف مدير المشافي في وزارة الصحة الدكتور أحمد ضميرية عن تقديم 19.7 مليون خدمة في المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة خلال العام الماضي.
وأكد ضميرية : أنه على الرغم من الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا فقد استطاعت المؤسسات الصحية أن تلبي الاحتياجات الاستشفائية الأخرى في جميع الخدمات الطبية، حيث تم إجراء 35905 جلسات كيميائية لمعالجة الأورام في مشافي وزارة الصحة، وقدمت محافظة دمشق العدد الأكبر من جلسات المعالجة الكيماوية للأورام 15149 جلسة تلتها حماه وطرطوس وحمص والسويداء.
ولفت إلى أن جميع المعالجات مجانية في وقت تصل تكاليف جلسة العلاج الكيميائي للأورام بين 100 ألف ليرة إلى ثلاثة ملايين ليرة بحسب البروتوكول المقدم وذلك بسبب ارتفاع تكاليف المواد المستخدمة.
وأشار إلى أنه تم إجراء 16150 جلسة تفتيت حصى لمرضى الكلية خلال العام الماضي، على حين بلغ عدد جلسات الكلية الصناعية 284479 جلسة غسيل كلية، على الرغم من تأثير الحصار على تأمين المواد الخاصة بعمليات غسيل الكلية، والتي عانى منها المرضى خلال الفترة الماضية.
وعن منظومة الإسعاف بين ضميرية أنه تمت معالجة أكثر من 2299141 مريضاً في أقسام الإسعاف، وجزء منهم تم قبوله عندما استدعت الحاجة ذلك والبعض الآخر قدم له العلاج المناسب وعاد إلى منزله، في الوقت ذاته راجع العيادات التخصصية التابعة لمؤسسات وزارة الصحة 1775067 مريضاً في جميع الاختصاصات، وهؤلاء أيضاً أجريت لهم الخدمة المطلوبة وفق البروتوكول المعتمد في كل نوع من الأمراض.
وبيّن أنه تم في مشافي وزارة الصحة إجراء 203262 عملية جراحية في جميع الأمراض والاختصاصات الطبية، وبهدف التشخيص الكامل جرى في أقسام الأشعة تصوير 2408509 صور شعاعية استفاد منها 1975635 مريضاً، وفي إطار التشخيص أجريت تحاليل مختلفة ومتنوعة زاد عددها على 11434167 تحليلاً طبياً.
ولفت إلى أنه دخل إلى أقسام العناية المشددة خلال العام الماضي أكثر من 48 ألف مريض بحالات صحية مختلفة، وأجرت مؤسسات وزارة الصحة كذلك أكثر من 467 ألف تخطيط قلب أو أعصاب متنوع للمرضى الذين دخلوا إلى هذه المؤسسات الصحية سواء كانوا في أقسام الإسعاف أو الأقسام الأخرى.
إلى ذلك أشار إلى أنه بلغ عدد حالات الولادة الطبيعية في مشافي وزارة الصحة 36696 ولادة تضاف إلى الولادات التي حصلت في مشافي وزارة التعليم العالي والمشافي الخاصة.
وفي مجال التجهيزات النوعية بين أنه تم تشغيل مخبر الأمراض الطارئة والوبائية pcr في مديرية صحة حمص، وافتتاح قسم عزل في مشفى ابن الوليد ومركز حجر في كل من بابا عمرو والمشفى المتنقل في حمص وفي مركز المغلة الصحي في الرقة، لافتاً إلى أنه تم رفع جاهزية أجهزة التنفس ووضع 70 منفسة في الخدمة بمديرية صحة حمص إضافة إلى بدء العمل في قسم الرنين المغناطيسي والقسم الخاص بجهاز الطبقي المحوري في المشفى الوطني بحمص.
وأوضح مدير المشافي أنه تم توريد المونتيورات وتجهيز قسم التعقيم المركزي في مبنى العمليات الجــديــدة بمـركـز الباسل لأمراض وجراحة القلب بدمشق إضافة إلى بدء أعمال تركيب جهاز القسطرة القلبية الجديد، وتم الانتهاء من تنفيذ مشروع المساحة العلاجية التي تساعد في تعزيز الدعم النفسي المقدم للمرضى المقيمين في الهيئة العامة لمشفى ابن خلدون في حلب.
وفي مجال المشاريع بين ضميرية أن أعمال إعادة تأهيل المؤسسات الصحية التي تعرضت للتخريب خلال السنوات الماضية تواكب تقديم الخدمات الطبية في كل مكان، لافتاً إلى أنه تم وضع 13 جهاز تنفس آلياً في الخدمة وجهاز تفتيت الحصيات بعد إجراء الصيانة اللازمة لها في الهيئة العامة لمشفى درعا، وتزويد عيادة رعاية الوليد بمركز السكنتوري في محافظة اللاذقية بأحدث أجهزة الاستقصاء لتحري السمع والإعاقات السمعية وجهاز البث الصوتي الذي يساعد في كشف نقص السمع وتشخيصه في مراحل عمرية مبكرة -