ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:18/04/2024 | SYR: 22:24 | 19/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Baraka16

 قبل ما تتسكر سيرة البيان ..
من الأفضل أن تركزوا على الأفعال لا تبديل المصطلحات
29/09/2020      




رئاسة مجلس الوزراء السورية تحيي الكوادر الإعلامية… مستمرون في ميادين العمل  بمواجهة حرب إعلامية خارجية شرسة ضمن سياق الحرب الإرهابية ونقل الحقيقة وفضح  التضليل الإعلامي والمؤامرات

سيرياستيبس :

سألني أحد المسؤولين مرة إن كانت هناك مصطلحات أخرى بديلة يمكن استخدامها بدلاً عن العبارات المستهلكة، فقلت له: أي مصطلح جديد سيصبح مستهلكاً بعد مرور وقت قصير، لذلك من الأفضل أن تركزوا على الأفعال لا تبديل المصطلحات.
كتب زياد غصن .
من أولها..! 
 كان من الطبيعي هذا النقد الشديد لبيان الحكومة أمام مجلس الشعب.. إذ كان يُنتظر أن تغيّر الحكومة الجديدة من طريقة صياغة بيانها الوزاري ومحتواه، بحيث تجعله مختلفاً على مستوى الصياغة والمحتوى، لاسيما في هذه المرحلة الصعبة.. فالمواطن بات يمقت العبارات التقليدية التي اعتاد سماعها منذ زمن طويل، من قبيل: تحسين المستوى المعيشي، المساواة في توزيع الدخل، التوظيف الأمثل للإمكانات، تشجيع الإنتاج الوطني.. إلخ. فمثل هذه العبارات لم تحقق مبتغاها أيام السلم والاسترخاء حتى تفعل ذلك في زمن الحرب والحصار، ثم هل هناك حكومة واحدة لم تتعهد بالعمل على تحقيق الأهداف نفسها التي حفل بها البيان الحكومي، وفي جميع القطاعات؟ وكيف يمكن لمجلس الشعب والإعلام والمواطن أن يحاسبوا الحكومة على نتائجها في ظل مثل هذه العبارات “العائمة”؟ هناك عمل كثير ينتظر الحكومة الجديدة.. ومطلوب منها أيضاً الكثير، وعليه فقد كان يمكن تبويب ذلك العمل في البيان الحكومي وفق محورين: الأول مرحلي ويتضمن الإجراءات والخطوات الحكومية المباشرة والإسعافية المراد اتخاذها لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد حالياً، فالمواطن يريد أن يرى حلولاً فاعلة للضائقة المعيشية التي يواجهها، أو بارقة أمل تعيد بعض “الطعم” لحياته.. وإلا فإن موقفه من الحكومة وتعاونه معها لن يكونا بالمستوى المطلوب! أما المحور الثاني فهو إستراتيجي ومهمته الانتقال بالاقتصاد الوطني من مرحلة الحرب إلى مرحلة إعادة الإعمار والبناء، وذلك وفق برنامج وطني واضح وقابل للقياس والمحاسبة، إذ لا يمكن للأهداف الشمولية في كل قطاع أن تخلق الطمأنينة والثقة بإمكانية حدوث التحول المنتظر..! لكن وطالما أن الحكومة قدمت بيانها كما فعلت الحكومات السابقة، فإن الفرصة لا تزال سانحة لإثبات أن هناك مقاربة جديدة ومختلفة للتفكير الحكومي خلال الفترة القادمة.. هذه الفرصة تتمثل في الأولويات التي ستضعها الوزارات للعام القادم، وفي القرارات والإجراءات الحكومية والتي بقدر ما تكون قريبة من توقعات الشارع وتعالج همومه ومشاكله بقدر ما تكسب ثقته وتعزز لديه الأمل بالغد.. على أي حال العبرة تبقى بما ستؤول إليه الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.. ففي النهاية القدرة على توفير لقمة العيش الكريمة هي أفضل بيان حكومي يمكن أن ينفذ. “همسة”.. سألني أحد المسؤولين مرة إن كانت هناك مصطلحات أخرى بديلة يمكن استخدامها بدلاً عن تلك العبارات المستهلكة، فقلت له: أي مصطلح جديد سيصبح مستهلكاً بعد مرور وقت قصير، لذلك من الأفضل أن تركزوا على الأفعال لا تبديل المصطلحات- تشرين.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس