سيرياستيبس :

بعد أن قام بزيارة المناطق المحررة من الارهاب في ريف حلب وعاين واقع التعليم فيه خلال تلك السنوات تمكن الوزير عماد العزب من وضع يده على الجرح بكل ما حمله من أوجاع ستحتاج الى جهود جبارة واستثنائية لإيقافها حيث سلط الوزير العزب الضوء على الكتابات التي تدعو إلى الحقد واللؤم والاستقلال عن الدولة السورية في المناطق التي حررها الجيش السوري أخيراً وقصدها الوزير أول من أمس إضافة إلى الدفاتر التي وزعها الإرهابيون مجاناً وبالآلاف على مدارس تلك المناطق «وهي تحمل لوغيات تشكل احتلالاً وخطورة في المناهج، المسروقة من منهاجنا، وتحمل خطورة بالغة باجتزاء محافظة إدلب بالكامل من خريطة سورية لتشويه وتضليل الأطفال الذين درسوا تلك المناهج وتشربوا المعلومات، ما يتطلب مضاعفة العمل بالتربية لمواجهة ذلك وبذل جهد كبير في تلك المناطق في المرحلة المقبلة بعدما حرف الإرهابيون في كتابي التاريخ والتربية الإسلامية تاريخ سورية، كما في الثورة السورية الكبرى».

هذا واقترحت وزيرة التنمية الإدارية سلام سفاف، رداً على مداخلة الوزير العزب، بإعداد مناهج أكثر مهنية بعد 8 سنوات من الحرب لإجراء تغيير سلوكي وثقافي للأطفال