سيرياستيبس:

منذ نحو أربعة أشهر وأفلام الأشعة غائبة عن مشفى الشهيد ممدوح أباظة بالقنيطرة سواء الخاصة بالصور الشعاعية البسيطة أو الطبقي المحوري وتمت الاستعاضة عن ذلك بقيام المريض باستخدام الموبايل وتصوير الصورة من جهاز الكمبيوتر الموجود بقسم الأشعة وعرضها على الطبيب بالعيادات الخارجية التي تبعد نحو ٢٠٠ م عن المبنى الإداري.

وربما يُبرر للإدارة الاستغناء عن الصور الشعاعية في حال كان هناك ربط بين قسم التصوير والعيادات الخارجية ولكن للأسف هذا الإجراء غير متوافر حالياً، حيث إننا اليوم في القرن الحادي والعشرين ونظام الأتمتة أو الربط بين الأقسام غائب في جميع الدوائر الحكومية بالمحافظــة رغــم رصــد الميزانيــات اللازمــة لذلـك.

أما الملاحظة الثانية التي اشتكى منها أبناء محافظة القنيطرة فهي تعطّل جهاز التصوير البانورامـــي وهــو الوحيــد بمشفى أباظة ورغم قدمه وعمـره الذي تجاوز ١٧ عاماً منذ تاريخ إحداث المشفى إلا أنه كان يســد الحاجــة ويــوفي بالغــرض لكونــه الوحيــد بالمشـفى.

المدير الطبي للهيئة العامة للمشفى وسام ماوردي بين أن مشكلة الأفلام لقسم الأشعة عامة في كل مشافي وزارة الصحة وهي غير مقتصرة على مشفى القنيطرة فقط، مؤكداً الموافقة على شراء أقراص (cd) بكميات كبيرة لهذه الغاية ولتكون بديلاً من الصور الشعاعية.

وفي رده على سؤال حول أن تلك الأشرطة بحاجة إلى أجهزة لعرضها في العيادات وهي غير متوافرة حالياً ضمن العيادات الخارجية بيّن ماوردي أن إدارة المشفى تعاقدت على شراء ثلاثة أجهزة حاسوب لثلاث عيادات يتطلب عملها الصور الشعاعية ومنها العظمية والعصبية.

وبالنسبة للجهاز البانورامي أوضح المدير الطبي أن الشركة المختصة بتلك الأجهزة رفضت الحضور إلى المحافظة قبل سنتين أثناء تعطل الجهاز وتمكن المهندسون الفنيون بالمشفى من تشغيله، واليوم تسعى إدارة المشفى للتواصل مع الشركة لإمكانية حضورها للقيام بعملية الإصلاح، علماً أن خطة المشفى تتضمن شراء جهاز حديث.

ولفت ماوردي إلى أن عملية الربط بين قسم الأشعة والعيادات الخارجية أو ربط الأقسام بعضها مع بعضٍ عملية مكلفة وتحتاج إلى اعتمادات كبيرة رغم أنها واردة في خطط المشفى بالمستقبل.

الوطن.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق