سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:22/12/2025 | SYR: 13:31 | 22/12/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18


 لهذه الأسباب تأخرت سوريا في طرح عملتها الجديدة…
22/12/2025      

سيرياستيبس

قال عضو جمعية المحللين الماليين في سوريا د. فراس حداد إن عدم تحديد مصرف سوريا المركزي موعداً لإطلاق العملة المحلية الجديدة يشير إلى بعض الأمور التي تؤخذ بعين الاعتبار، ومنها الانتظار إلى ما بعد إلغاء قانون قيصر ورفع العقوبات عن سوريا، لأنه أحد الأسباب التي تعطي دفعة للاقتصاد السوري في المرحلة المقبلة.
وأفاد في مقابلة مع “العربية Business” أن دخول الأموال الأجنبية إلى سوريا واستبدالها بالعملة المحلية ضروري أن يكون بالعملة الجديدة، ومن ثم كان التأجيل لما بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا أمراً أساسياً وضرورياً، كما أن التوقيت حساس جداً، لأن تغيير العملة يجب أن ينسجم مع إصلاح اقتصادي، إذ أن التغيير يستهدف الاندماج الاقتصادي والمالي لسوريا مع العالم بالتزامن مع إصلاحات اقتصادية ومالية شاملة.
وذكر أن التعجل في طرح العملة الجديدة في بعض الدول مثل فنزويلا أدى إلى مزيد من تراكم المشكلات الاقتصادية وزيادة معدلات التضخم بعد طرح العملة، موضحاً أن التريث في تحديد الوقت الأمثل لاستبدال العملة هو الخيار الأفضل في المرحلة الحالية.
وأوضح أن أهم الاستعدادات المطلوبة لطرح العملة السورية تشمل إزالة العقوبات بما يتيح التعامل مع المصارف العالمية، كما توجد عوامل داخلية أخرى منها سد الفجوة التقنية بالمصارف، ما يستلزم إعادة تهيئتها لوجود عملات جديدة، بجانب حل مشكلة كتلة السيولة الموجودة في سوريا والموزعة بين المصارف وبين المتداولين في اقتصاد الظل. كما أن البلد لا توجد به منظومة مدفوعات إلكترونية قوية حالياً، والاعتماد يكون على الأوراق النقدية، لأن تمويل عجز الموازنة كان يتم عبر إصدار أوراق نقدية خلال السنوات الست الماضية، ما أدى ذلك إلى وجود فائض سيولة كبير خاصة في اقتصاد الظل.
وتابع أن استبدال العملة واختيار الوقت المناسب له أمر مهم لتحديد كتلة السيولة الموجودة خارج القطاع المصرفي، وبالتالي الإفصاح عنها من قبل حامليها حتى لا تكون في المستقبل عامل مضاربة على الليرة السورية، ومن ثم كان تأجيل إطلاق العملة الجديدة إيجابياً لحين تنفيذ سلسلة من الإجراءات الاقتصادية الخاصة بهذا الموضوع.
نظام مدفوعات إلكتروني
وقال: “نأمل أن يكون إصدار العملة الجديدة مربوطاً بنظام مدفوعات إلكتروني قوي في سوريا، وأن يتم استبدال العملة ولو جزئياً عبر محافظ إلكترونية لتقوية التعامل عبر المدفوعات الإلكترونية”.
وذكر أن استبدال العملة السورية يتم على جانبين: الأول من ناحية الشكل الخاص بالنظام السابق، والناحية الأخرى حذف صفرين من العملة. مرجحاً أن تحظى العملة السورية الجديدة بمزيد من الثقة بعد تغييرها ووجود قيمة شرائية لها، خاصة إذا أُديرت بشكل صحيح في الفترة الأولى من إطلاقها.
وذكر أن سوريا تحتاج إلى فئات عملة أعلى من الموجودة حالياً، حيث إن أعلى فئة حالياً تبلغ 5 آلاف ليرة تمثل تقريباً نصف دولار.
وتابع أن توقيت استبدال العملة يراعي أيضاً احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية والذهب، وسوريا لديها احتياطيات جيدة من الذهب تبلغ تقريباً نحو 26 طناً، ودعمها بودائع من الدول الصديقة يتيح لمصرف سوريا القدرة على إدارة الاحتياطيات في الفترة المقبلة.
وأضاف أن ثمة عجزاً صغيراً في الأدوات النقدية حالياً بسبب عدم وجود أذونات خزينة في سوريا، ولكن جذب استثمارات قصيرة الأجل وطرح أذونات خزينة سيدعمان طرح العملة الجديدة في الفترة المقبلة بجانب كبح جماح التضخم.


طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



Baraka16


Orient 2022


معرض حلب


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس