سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:04/12/2025 | SYR: 23:22 | 04/12/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18


 من هو الخاسر الأكبر في هبوط العملات المشفرة الأخير؟
04/12/2025      


سيرياستيبس 

تعرّض المستثمرون الأفراد الذين اندفعوا وراء تجربة مايكل سايلور في الاستثمار في "بيتكوين" لخسائر كبيرة، بعدما شهدت شركة "استراتيجي إنك"، التي كانت تمثل وسيلة لإتاحة التعرض للعملات المشفّرة عبر سهم مدرج في البورصة، انهياراً حاداً تجاوز 60 في المئة من أعلى مستوياته الأخيرة، بالتزامن مع موجة هبوط واسعة ضربت سوق الأصول الرقمية.

أعلنت الشركة أنها أنشأت احتياطاً مالياً بقيمة 1.4 مليار دولار لتمويل توزيعات الأرباح ومدفوعات الفوائد، في محاولة لطمأنة المستثمرين وتقليل المخاوف من احتمال اضطرارها لبيع جزء من حيازتها من "بيتكوين" إذا استمرت الأسعار في الانخفاض.

كم حجم خسائر صناديق الاستثمار المرتبطة بالشركة؟
تعرّضت صناديق الاستثمار "أم أس تي أكس" و"أم أس تي يو"، التي تتبع حركة سهم الشركة عبر آلية العائد المضاعف اليومي، لانخفاضات شديدة، إذ فقد الصندوقان، وهما أشهر أدوات الاستثمار المرتبطة بالسهم، أكثر من 80 في المئة من قيمتهما منذ بداية العام.

وهذا يضعهما ضمن أسوأ 10 صناديق أداءً في سوق صناديق الاستثمار المتداولة الأميركية بأكملها، من بين أكثر من 4700 منتج متداول حالياً، مباشرةً بعد رهانات قصيرة غامضة ضد أسهم شركات تعدين الذهب وأشباه الموصلات، وهبط صندوق ثالث، الذي أُطلق خلال ذروة الحماسة للعملات الرقمية في يونيو (حزيران) الماضي، بالنسبة نفسها تقريباً منذ طرحه، وبذلك تكون الصناديق الثلاثة فقدت ما يقرب من 1.5 مليار دولار من أصولها.

لماذا تحولت رهانات الرفع المالي إلى فخّ للمستثمرين؟
أقبل المستثمرون الأفراد على هذه الصناديق بدافع الاستفادة من مضاعفة العائد اليومي، لكن آلية المضاعفة لم تُضخّم المكاسب فحسب، بل ضاعفت الخسائر أيضاً، إذ انخفض سهم الشركة بنحو 34 في المئة خلال نوفمبر (تشرين الثاني)، وتراجع سعر "بيتكوين" بنحو 30 في المئة عن ذروته التي بلغها في أكتوبر (تشرين الأول) ليقترب من 87 ألف دولار.


وأكدت بعض الجهات البحثية أن المنتجات المالية القائمة على الرافعة المالية تبدو جذابة في فترات الصعود، لكنها قادرة على محو المكاسب سريعاً عندما ينعكس الاتجاه.

ما هو مقياس القيمة الصافية السوقية للأصول؟
يتركز القلق حالياً حول مقياس القيمة الصافية السوقية للأصول، وهو مقياس يقارن بين القيمة السوقية الإجمالية للشركة وبين قيمة ما تمتلكه من "بيتكوين".

تراجع هذا المقياس إلى مستوى يناهز 1.15، وهو مستوى صنفته الإدارة ضمن منطقة الخطر، وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة أن هبوط المقياس إلى ما دون مستوى الواحد قد يجبر الشركة على بيع جزء من "بيتكوين" لتغطية التزاماتها المالية، ولو كخيار أخير.

هل يكفي الاحتياط المالي الجديد لاستعادة الثقة؟
يغطي الاحتياط المالي الجديد ما يقرب من 21 شهراً من توزيعات الأرباح ومدفوعات الفوائد، وعلى رغم ذلك، لم يتمكن الإعلان من وقف موجة التراجع، إذ ما زالت الأسواق قلقة بشأن طبيعة نموذج عمل الشركة الذي يعتمد بصورة كبيرة على الرافعة المالية وعلى التدفقات الآتية من المستثمرين الأفراد، إضافة إلى اعتمادها المتكرر على بيع أسهم جديدة لتمويل شراء "بيتكوين"، وهو ما يؤدي إلى تخفيف حصص المساهمين الحاليين، ومع تراجع تقييم الشركة، اتجهت الإدارة إلى أدوات تمويل أعلى تكلفة مثل الأسهم الممتازة للحفاظ على قدرتها على شراء المزيد من الأصول الرقمية.

كيف أثّر الهبوط على منظومة الصناديق؟
توجد حالياً مجموعة واسعة من الصناديق المرتبطة بسهم الشركة بطرق مختلفة، وسجّلت معظمها انخفاضات كبيرة، وتراجعت الأصول الإجمالية لهذه الصناديق من أكثر من 2.3 مليار دولار في أكتوبر إلى ما يقرب من 830 مليون دولار فقط.

جاء هذا التراجع في ظل هبوط عام في عالم العملات الرقمية، على رغم مشاركة مؤسسية أكبر ودعم سياسي من مستويات عليا، الأمر الذي ألحق خسائر بحائزي العملات البديلة وشركات التعدين والشركات التي تعتمد على حيازة الرموز المشفّرة كجزء من موازناتها.

ما هو تآكل التقلبات وكيف أسهم في توسيع الخسائر؟
تعمل الصناديق ذات العائد المضاعف على مجاراة تحركات السهم الأساسية بشكل يومي مع مضاعفتها، غير أن الأسواق المتقلبة تؤدي إلى تراكم الخسائر بشكل سريع بسبب ما يُعرف بتآكل التقلبات، وهو تراجع يحدث حتى عندما ينتهي السعر عند مستويات قريبة من نقطة البداية، ومع تذبذب سهم الشركة بشكل حاد، تضاعفت الخسائر في هذه الصناديق بصورة أكبر من الهبوط الأصلي للسهم.

يحذر عدد من المحللين من احتمال استبعاد الشركة من مؤشرات الأسهم الرئيسية مثل مؤشر الأسهم الأميركية الواسع ومؤشر شركات التكنولوجيا الكبرى، وهو ما قد يؤدي إلى خروج مليارات الدولارات من استثمارات الصناديق التي تتبع هذه المؤشرات تلقائياً، وبالنسبة لشركة كانت تُطرح سابقاً كمرشح محتمل للانضمام إلى المؤشر القياسي الأميركي، فإن هذا التراجع يمثل تحولاً جذرياً في مسارها.

اندبندنت عربية 


طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



Baraka16


Orient 2022


معرض حلب


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس