سيرياستيبس
قال مدير الهيئة العامة لإدارة المعادن الثمينة، مصعب الأسود، إن الحكومة تركز على إعادة هيكلة سوق الذهب، وتعديل القوانين القديمة، وتأسيس مدن صناعية متخصصة في دمشق وحلب لإعادة بناء القطاع، واستقطاب الحرفيين، والمستثمرين الأجانب والسوريين العائدين من الخارج، في ظل بدء بعض المستثمرين في تأسيس مصاف الذهب لأول مرة في البلاد، مضيفاً في تصريح لموقع اقتصاد الشرق:
- التوجه الحالي يقوم على تحديث القوانين وتجاوز البيروقراطية السابقة في التعامل بين الدولة والقطاع.
- جرى الاتفاق مع المصرف المركزي على تشكيل لجنة لدراسة التعديلات التشريعية اللازمة وتنظيم الاستيراد والتصدير للذهب وترخيص المسكوكات الذهبية.
- يجري السعي لإنشاء مدينتين متخصصتين بصناعة الذهب في دمشق وحلب، باعتبارهما الأكبر إنتاجاً في القطاع.
- ستضم المدينتان ورش صناعة ومصانع ومحال تجارية، بهدف رفع الطاقة الإنتاجية، وتعزيز الرقابة، وتسهيل حركة العمل والنقل.
- اختيار المواقع لا يزال قيد الدراسة على أن تكون قريبة من مراكز المدن.
- جودة المشغولات السورية تراجعت خلال تلك الفترة وفقدت مكانتها الرفيعة سابقاً.
- الإنتاج الحالي من المشغولات يبلغ نحو 40 كيلوغراماً يومياً موزعة بالتساوي بين دمشق وحلب، مع توقعات بزيادة الإنتاج مع دخول مصانع جديدة الخدمة قريباً.
- تعمل السلطات على تنظيم عمليات إدخال الذهب الخام برسوم منخفضة لتحفيز التصنيع المحلي، مع فرض رسوم على المشغولات المستوردة لمنع الإغراق.
- اهتمام مستثمرين من الخارج، بينهم سوريون مغتربون وأطراف من دول مجاورة، بالدخول في نشاط تصفية الذهب وإنشاء مصاف وفق معايير عالمية، في خطوة تعد الأولى من نوعها داخل البلاد.
المشهد
|