كتب مستشار وزير الاقتصاد والصناعة جورج خزام :
هل خروج الأرباح بالدولار التي سوف يحققها المستثمرين تؤدي لتراجع سعر صرف الدولار ؟
إن المستثمرين قاموا بتشغيل مليارات الدولارات ليحصلوا على الأرباح و ليس لتقديم الخدمات المجانية و البضائع بسعر التكلفة
إن تلك الإستثمارات أدت لزيادة الإنتاج و تشغيل العاطلين عن العمل و معه خلق سلسلة طويلة من الدخول للحلقات الوسيطة بالسوق
و معه زيادة الطلب و الإستهلاك و زيادة أكبر بالإنتاج
إن البضاعة المنتجة من تلك الإستثمارات أدت لإحلال المنتج الوطني بدلاً بعض المستوردات
و هذا يؤدي لتراجع الطلب على الدولار بغرض الإستيراد
إن خروج أرباح المستثمرين السنوية بالدولار فرضاً بمبلغ مليار دولار سوف يقابله توفير بالمستوردات بمقدار 2 مليار دولار و يقابله زيادة بحجم الإنتاج أضعاف الأرباح التي سوف يتم تحويلها للخارج
و هكذا يكون خروج تلك الأرباح بالدولار ليس له أي تأثير سلبي لأن آثاره الإيجابية أكثر بكثير
وأضاف في منشور آخر :
إن إنخفاض سعر صرف الدولار بشكل كبير قبل فترة الأعياد المباركة هو أمر طبيعي و معروف للجميع و خاصة خلال العشر سنوات الأخيرة حيث يوجد فائض عرض من الحوالات الخارجية
و معه زيادة العرض من الدولار و إنخفاض سعره
و هذا يعني بأنه لا يوجد زيادة مستمرة بالعرض من الدولار و بأن سعر صرف الدولار سوف يعود للإرتفاع قبل العيد بيوم أو يومين
و بعد إنتهاء العيد سوف يعود للإرتفاع للسعر الذي إنطلق منه بالإنخفاض
لأن هذه الزيادة بالعرض من الدولار غير مستمرة و لا تستند لزيادة الإنتاج أو زيادة الصادرات و تخفيض المستوردات مع تشغيل العاطلين عن العمل
و هذا الفرق بالإرتفاع و الإنخفاض كالعادة هو أرباح صافية للصرافين