سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:12/05/2025 | SYR: 09:32 | 12/05/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



 ملايين الطلاب الأميركيين في مواجهة سداد متعثر للقروض
11/05/2025      


تبلغ نسبتهم 20.5 في المئة ويعانون أوضاعاً مالية صعبة


سيرياستيبس :

من المرجح أن يضطر المقترضون الذين لم يسددوا ديونهم إلى اتخاذ عدد من قرارات الموازنة الصعبة


كشفت نتائج تحليل حديث أن نحو 4 ملايين أو ما يقارب واحداً من كل خمسة من المستفيدين من قروض الطلاب الفيدرالية بالسوق الأميركية، المستحق عليهم قسط، متأخرون بصورة خطرة في السداد.

تشير الأبحاث التي أجرتها شركة المعلومات والرؤى "ترانس يونيون" إلى أن عدداً كبيراً من الأميركيين المثقلين بديون قروض الطلاب غير قادرين على سداد أقساطهم، أو لم يكونوا على علم باستحقاقها أو قرروا عدم السداد.

تأتي هذه النتائج في وقت تعهدت فيه وزارة التعليم باستئناف تحصيل قروض الطلاب الفيدرالية المتعثرة بدءاً من الإثنين المقبل، بعد فترة توقف بسبب جائحة كوفيد.

ووجد التحليل أنه اعتباراً من فبراير (شباط) الماضي، بلغ عدد المتعثرين بصورة خطرة نحو 20.5 في المئة من مقترضي قروض الطلاب المستحقة عليهم، وهو ما يعرف بأنه تأخر 90 يوماً أو أكثر عن السداد (يشمل التحليل مقترضي قروض الطلاب الفيدرالية فحسب، وأولئك الذين لم يخضعوا لتأجيل أو تأجيل سداد).

الطلاب أمام أوضاع مالية صعبة

وتمثل هذه قفزة حادة مقارنة بفبراير 2020، قبيل بدء الجائحة، عندما كانت نسبة المتعثرين بصورة خطرة 11.5 في المئة، أو نحو 2.6 مليون. وكان الرقم القياسي السابق سجل في سبتمبر (أيلول) 2012 عندما تأخر 15.4 في المئة، أو نحو 3.3 مليون مقترض، عن السداد مدة 90 يوماً أو أكثر، فيما لم يحدد التحليل سبب تأخر نسبة متزايدة من المقترضين عن سداد ديون قروض الطلاب.

وحذرت "ترانس يونيون" من أن ما توصلت إليه من أن واحداً من كل خمسة مقترضين لقروض الطلاب متأخرون بصورة خطرة قد يقلل من شأن المشكلة نظراً إلى تعقيدها. وأوضحت الشركة أن بعض المقترضين يبدو أنهم متأخرون عن السداد مدة 90 يوماً أو أكثر، ولكن لم يبلغ عنهم بعد كمتأخرين بصورة خطرة، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أنهم يستكشفون برامج السداد وخيارات أخرى.

وانتهى تعليق سداد قروض الطلاب الفيدرالية في فترة "كوفيد-19" في سبتمبر 2023، وجرت حماية المقترضين من الآثار السلبية لعدم السداد حتى أكتوبر (تشرين الأول) 2024. في تعليقها، قالت نائبة الرئيس، رئيسة قسم الأبحاث والاستشارات الأميركية في "ترانس يونيون"، ميشيل رانيري، إن بعض مقترضي قروض الطلاب "قد يكونون مثقلين بالديون" ويواجهون "وضعاً مالياً صعباً".


في الواقع، يعد 50.8 في المئة من المقترضين الفيدراليين ذوي التصنيف الائتماني منخفض الأخطار والمتأخرين عن السداد متأخرين بصورة كبيرة، وقالت رانيري "من المرجح أن يضطر المقترضون الذين لم يسددوا ديونهم إلى اتخاذ عدد من قرارات الموازنة الصعبة".

وحذرت من أنه في حين قد لا يتمكن بعض المقترضين من السداد، قد لا يعلم آخرون باستئناف الدفعات أو حتى كيفية سدادها، وقالت إن آخرين قد لا يكونون مستعدين للسداد.

الاقتراض أكثر كلفة في ظل الفائدة المرتفعة

لكن مهما كان السبب، فإن التخلف عن سداد ديون قروض الطلاب أمر مكلف، ووفقاً لبحث أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، فإن حالات التخلف عن سداد قروض الطلاب الجديدة قد أثرت بصورة كبيرة في درجات الائتمان، إذ أدت حالات التخلف عن السداد إلى خسارة 87 نقطة في المتوسط ​​لمقترضي التصنيف الائتماني المنخفض الأخطار و171 نقطة لأصحاب التصنيف الائتماني الممتاز.

ووجدت "ترانس يونيون" انخفاضاً طفيفاً وإن كان ملحوظاً، بمتوسط ​​63 نقطة في درجات الائتمان لمقترضي قروض الطلاب الفيدرالية المدينين والمتأخرين عن السداد، وقالت رانيري "من المرجح أن يصعب هذا الحصول على قرض عقاري، وإذا أمكن فمن المرجح أن يؤدي إلى أسعار فائدة أقل ملاءمة مما كانت عليه الحال سابقاً".

بعبارة أخرى، في ظل ارتفاع أسعار الفائدة أصلاً سيكون الاقتراض أكثر كلفة لمن تأخروا في سداد ديون قروض الطلاب. ووجد التحليل أن نحو 41.9 مليون شخص لديهم ديون قروض طلابية، والغالبية العظمى منهم (39.7 مليون) مدينون بقروض طلابية فيدرالية.

تأجل سداد نحو 20 مليون من المدينين بقروض طلابية فيدرالية أو في فترة سماح، وهذا يبقي نحو 19.7 مليون شخص مدينين بقروضهم الطلابية الفيدرالية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وفقاً لنتائج التحليل فإن المقترضين ذوي التصنيف الائتماني الضعيف هم أكثر عرضة للتخلف عن سداد ديون قروضهم الطلابية الفيدرالية.

وخلص التحليل إلى أنه في حين أن 50.8 في المئة من المقترضين ذوي التصنيف الائتماني المتدني متخلفون عن السداد بصورة كبيرة، فإن 0.9 في المئة فقط من المقترضين ذوي التصنيف الائتماني الممتاز متخلفون عن السداد.

فيما يكافح تايلر ويكورد، البالغ من العمر 29 سنة، والمقيم في جنوب كاليفورنيا، لسداد ديون قرضه الطلابي البالغة 12 ألف دولار، وقال وفق شبكة "سي أن أن"، "أشعر كأنني أغرق... إن معرفة أن لدي ديون قرض طلابي يجب سدادها، إضافة إلى الإيجار وديون بطاقات الائتمان وغيرها من الديون، هو شعور مخيف بعض الشيء، وكأن طوق النجاة لن يصل إليَّ أبداً وأنا في المحيط".

يحاول ويكورد تقليص ديون قرضه الطلابي تدريجاً، على رغم أنه لا يدين بأي شيء حالياً، لأنه ملتزم خطة سداد تعتمد على الدخل، ومع ذلك عمل في وظيفة ثانية ليغطي نفقاته في مقاطعة سان دييغو، إذ قال إن "الإيجار باهظ"، وتابع "لقد تحملت طواعية ديوناً طلابية، لكنها تتراكم أكثر بكثير مما تتوقع. هناك أوقات أشعر فيها وكأنني مستغل، إذ يقدم المقرضون لأطفال في سن 18 أو 19 سنة هذا القرض الكبير الذي يستغرق وقتاً طويلاً لسداده".\

اندبندنت عربية


طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس