سيرياستيبس:

استفاد 160 شخصاً من القروض التي منحها فرع صندوق المعونة الاجتماعية في محافظة اللاذقية ضمن برنامج تمكين الريف السوري الذي يهدف إلى دعم وتشجيع المشاريع متناهية الصغر عبر قروض تصل قيمتها إلى مليوني ليرة سورية للمستفيد الواحد وبشروط ميسرة ومريحة فيما وصل عدد المستفيدين من المكافآت الشهرية التي صرفها الصندوق ضمن برنامج دعم وتمكين المسرحين من خدمة العلم الإلزامية والاحتياطية خلال عام 2019 وحتى تاريخه إلى 4652 مستفيداً.

وأوضحت وئام القصيري مديرة فرع الصندوق أن أولوية منح القروض للجرحى وأسر الشهداء والأسر المهجرة والعائدة من النزوح والأسر الاشد فقرا والأفراد الذين يعملون أعمالاً مؤقتة أو موسمية والفئات ذوي الإعاقة والأسر التي تعيلها نساء وفئة رواد الأعمال لافتة إلى أن عمل الصندوق ومشاريعه شمل أرياف اللاذقية والقرداحة والحفة وجبلة.

وبينت القصيري أنه يتم منح القروض عبر فروع المصرف الزراعي التعاوني في اللاذقية وجبلة والقرداحة والحفة والقطيلبية والدالية وذلك على دفعتين تبلغ قيمة الدفعة الأولى 50 بالمئة من إجمالي القرض ويتم تسليمها بعد التأكد من جاهزية المشروع لاستلام التجهيزات والمعدات المراد تمويلها بموجب كشف حسي تقوم به لجنة متخصصة ويتم تسليم الدفعة الثانية والبالغة 50 بالمئة من مبلغ القرض بعد التثبت من تركيب التجهيزات والمعدات في موقع المشروع.

التقي مع عددا من المستفيدين من برنامج تمكين الريف السوري فأوضح الجريح يامن محمود عيسى 39 عاما من حمام القراحلة في ريف جبلة أنه أصيب في ريف دمشق وسرح من الخدمة صحيا وبدأ يبحث عن عمل يؤمن له مردودا ماديا يعينه في حياته ويتناسب مع وضعه مبينا أنه علم بخدمات الصندوق عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي فقام بالتواصل مع مركز مدينة اللاذقية الذي قدم له كل التسهيلات لإطلاق مشروع تربية الدجاج البياض وخاصة التمويل المالي وبدأ بالعمل والإنتاج في العام 2018 وبعد نجاح المشروع توسع إلى تربية الفروج وحاليا امتلك 1000 طير.

بدورها عبرت سعاد حبيب إبراهيم أم لثلاثة أولاد من قرية القصابية في ريف جبلة عن سعادتها بالنجاح الذي حققته في مشروع الخياطة قبل نحو عام ما وفر دخلا إضافيا يساعدها وعائلتها في تلبية المتطلبات الحياتية المتزايدة مبينة أنها تعلمت مهنة الخياطة ولم تتمكن من العمل بسبب عدم وجود رأسمال لشراء التجهيزات فتوجهت لمركز صندوق المعونة باللاذقية وحصلت على تمويل ساعدها على إطلاق مشروعها.

وأشارت ابراهيم إلى أنها تعمل على توسيع مشروعها الذي يضم ماكينتي خياطة وآلة حبكة وتساعدها في العمل فتاتان وذلك لزيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل للنساء الريفيات موضحة أنها أنشأت صفحة خاصة لعرض منتجاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى التعاون مع عدد من محلات الألبسة ومحلات الجملة لتصريف بضاعتها.

سانا.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق