ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:28/03/2024 | SYR: 21:39 | 28/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 السيدان كنعان وحوراني في مواجهة المستر سيزر ؟
22/01/2020      

سيرياستيبس :

لفت الدكتور أكرم الحوراني نائب عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، إلى أهمية مساعدة الصناعيين والمزارعين من أجل إطلاق عملية الإنتاج وتأمين مستلزماتها بسعر منخفض وضرورة تشجيع وفتح السوق أمام المنافسة بين التجار التي تؤدي إلى انخفاض الأسعار وكذلك التنسيق الدقيق والشامل بين السياستين المالية والنقدية من جهة وإعادة النظر بكل العوائق التي تقف أمام تطوير وانطلاق عملية الإنتاج من أجل الاستغناء عن جزء كبير من الواردات وتخفيض الطلب على القطع الأجنبي.

 واعتبر أن ما يسمى “قانون سيزر” وما يتضمنه من إجراءات عدوانية وحصار للاقتصاد السوري يشكل أبرز أشكال الحرب الأمريكية ضد الشعب السوري ومحاولة معاقبته بلقمة عيشه كما يقول مبيناً أن إجراءاته تطال جميع الدول والشركات التي تتعامل مع البنك المركزي السوري وتفرض عقوبات عليها.

 و المحاولات العدائية الضاغطة على سورية سواء في السياسة أو الاقتصاد حسب الدكتور الحوراني مستمرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في المنطقة من أجل تحقيق أهدافها التي عجزت عن تحقيقها في الميادين السياسية والعسكرية ولكن المواطن السوري الذي صمد تسع سنوات سيبقى متمسكا بثوابته الوطنية وتحمل الأعباء دفاعا عن أرضه وكرامته.

فيما أشار الدكتور علي كنعان الأستاذ بكلية الاقتصاد بجامعة دمشق، إلى أن الاقتصاد السوري تأثر بالإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على القطاعين المصرفي والنقدي وعلى عمليات الاستيراد والتصدير وبشكل دقيق على تمويل المستوردات أي إن التجار والمستوردين عندما يستوردون السلع من دول أجنبية لا يستطيعون تحويل قيمة هذه السلع عبر الجهاز المصرفي لأن العقوبات طالت هذا الجهاز ولا يسمح لبنك أجنبي أن يتعامل مع البنوك السورية أو حتى مع البنك المركزي السوري وبالتالي أصبح تحويل قيمة المستوردات بطرق غير نظامية وهذا الأمر زاد من تكلفة السلع المستوردة وأدى إلى ارتفاع تكلفة البضاعة المستوردة .

ويشير الدكتور كنعان إلى أن موارد النفط والغاز قبل الحرب كانت ترفد الخزينة العامة للدولة بحوالي 3 مليارات دولار سنويا لكن حالياً أصبحت سورية مستوردة لهما وأصبح النفط والغاز يستنزف احتياطيات القطع الأجنبي من البنك المركزي بعد أن كان يؤمن القطع الأجنبي للدولة سواء للاستيراد أو لرفد احتياطيات البنك المركزي وأصبح البنك اليوم يقدم هذا الاحتياطي لاستيراد النفط والغاز ما أدى إلى حصول ضغط كبير على المشتقات النفطية وعلى الخزينة العامة للدولة والاحتياطيات وسعر صرف الليرة السورية.

ويلفت الدكتور كنعان إلى أن تدخل مؤسسات القطاع العام في السوق عامل إيجابي وجيد ولكنه غير كاف حيث يجب أن تقوم المؤسسة العامة للتجارة الخارجية باستيراد عدد من السلع الغذائية بأسعار تفضيلية ليتم بيعها في الداخل بأسعار منخفضة تتناسب مع دخل المواطن وكذلك القضاء على المضاربات التي لعبت دوراً كبيراً برفع الأسعار.

 

ويبين الدكتور كنعان أن الشعب السوري شعب ذكي ونشيط ومنتم يحب بلده ويتفانى بخدمته ولن يثني إرادته أو يؤثر في موقفه المدافع عن الوطن الحصار الجائر فمن ضحى بأغلى ما يملك لن يدخر جهدا بالدفاع عن لقمة عيشه والصمود حتى النصر بوجه كل المحاولات التي تستهدفه.

 

وتجمع التقارير الحقوقية الدولية بأن الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب تؤدي بشكل أساسي إلى تقويض حقوق الإنسان ما يجعل منها إجراءات عقابية غير قانونية وتنتهك الحقوق الأساسية لمواطني الدول المستهدفة

 


طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس