سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:23/09/2025 | SYR: 20:18 | 23/09/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 الشرع: المفاوضات مع إسرائيل تقدمت وقد نناقش الجولان
23/09/2025      



سيرياستيبس :

جدد الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الإثنين دعوته إلى واشنطن لرفع العقوبات المفروضة على بلاده والمرتبطة بـ"قانون قيصر"، وذلك خلال زيارته إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذه أول مشاركة لرئيس سوري منذ عام 1967.

وفي كلمته على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة قال الشرع إن العقوبات المفروضة على نظام الأسد لم تعد مبررة، وإن السوريين باتوا يعتبرونها بمثابة إجراءات تستهدفهم بصورة مباشرة.

وقال الرئيس السوري الإثنين من نيويورك إن بلاده قد تناقش مسألة الجولان المحتلّ مع اسرائيل في حال التزمت الأخيرة بالتهدئة، مؤكداً في الوقت نفسه أن المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق أمني مع إسرائيل بلغت مراحل "متقدمة".

وبعدما أطاح تحالف فصائل مسلّحة حكم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024، باشر البلدان، اللذان لا يزالان في حالة حرب، مفاوضات مكثفة بعيداً من الأضواء للتوصل إلى اتفاق أمني يشمل المنطقة الحدودية.

وقال الشرع خلال حوار في قمة كونكورديا السنوية في نيويورك على هامش مشاركته في الجمعية العامة للامم المتحدة "لدينا مراحل في التفاوض مع إسرائيل، المرحلة الأولى هي الاتفاق الأمني الذي يعيد إسرائيل إلى هدنة 1974".

وأكّد الشرع أن "النقاش جار" في الوقت الحالي "حول الاتفاق الأمني" مع اسرائيل، مضيفاً "أعتقد أننا وصلنا إلى مراحل متقدمة".

وتابع الشرع "آمل أن يتوج هذا الأمر باتفاق يحفظ سيادة سوريا ويطمئن بعض المخاوف الأمنية الموجودة عند إسرائيل".

وقال الرئيس السوري "إذا نجحت التهدئة، وكان هناك التزام من قبل إسرائيل في ما نتفق عليه، فربما يتطور هذا المشهد لنناقش مسائل أخرى تتعلق بالجولان المحتل، وتتعلق بمستقبل العلاقة ما بين سوريا وإسرائيل على المدى البعيد".

واحتلت اسرائيل هضبة الجولان في حرب 1967، ثم ضمتها عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وفي أعقاب إطاحة الأسد، تقدّمت القوات الإسرائيلية إلى مواقع في المنطقة العازلة في الجولان والقائمة بموجب اتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974.

كذلك، شنّت إسرائيل مئات الغارات على مواقع عسكرية سورية، قائلة إن هدفها الحؤول من دون استحواذ السلطات الجديدة على ترسانة الجيش السابق. وأعلنت مراراً تنفيذ عمليات برية وتوقيف أشخاص تشتبه بقيامهم بأنشطة "إرهابية" في الجنوب السوري.

وتطالب اسرائيل بأن يكون الجنوب السوري منطقة منزوعة السلاح.

وأكدّ الشرع الاثنين أن "الكرة الآن هي في ملعب اسرائيل وملعب المجتمع الدولي في تحديد المسارات الحقيقية والأساسية التي ينبغي أن تدخل فيها".

وأضاف "هناك دائما فرضيات تقول إنه ما الذي تريده إسرائيل؟ هل فعلا لديها تخوفات أمنية أم لديها أطماع توسعية؟ هذا ما سيحدده الالتزام ببنود الاتفاق الحالي الذي يجري التفاوض عليه".

ولا تقيم إسرائيل وسوريا علاقات دبلوماسية، ولا يزال البلدان في حالة حرب رسميا منذ العام 1948.

اندبندنت عربية 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق