ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:28/03/2024 | SYR: 00:36 | 28/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 عودة نقاط المراقبة إلى تل تمر وعين عيسى: «فركة أذن» روسية لـ«قسد»
24/02/2021      


 


 
شهدت خطوط التماس في تلّ تمر وعين عيسى قصفاً ومواجهات متكرّرة بين «قسد» والفصائل الموالية لتركيا
 

عادت القوات الروسية إلى نقاط المراقبة التابعة لها في كلّ من تل تمر وعين عيسى، بعد اتفاق مع «قسد» لبّت بموجبه الأخيرة عدداً من شروط موسكو. إلا أن تلك العودة لم تحجب حقيقة وجود خلاف كبير مع «قسد»، فضلاً عن انزعاج متنامٍ من التحرُّكات الأميركية المستجدّة في المنطقة

 
الحسكة | توحي التحرُّكات الروسية الأخيرة في الشمال السوري، والمتمثّلة في الانسحاب من نقاط المراقبة في كلّ من محطة الأبقار في تلّ تمر وبلدة عين عيسى ثمّ العودة إليها لاحقاً، بوجود خلافات حادّة مع قيادات «قسد» حول مسائل عديدة، بالإضافة إلى رغبة موسكو في خلق واقع ينزع ذرائع أنقرة في احتلال أيّ مناطق جديدة في الشمال السوري. وسعت موسكو الى إظهار هذا الخلاف، من خلال سحب نحو 35 آلية عسكرية وعدد كبير من العناصر، مساء الأحد، من تل تمر وعين عيسى باتجاه القامشلي وتلّ السمن، قبل أن تعود إليها صباح الإثنين، بعد تحقيق عدد من الشروط التي يبدو أن «قسد» وافقت عليها. وفي الأيام الماضية، شهدت خطوط التماس في كلّ من تلّ تمر وعين عيسى قصفاً ومواجهات متكرّرة بين «قسد» والفصائل الموالية لتركيا، في ظلّ عمليات تحشيد عسكرية تركية في مدينة تل أبيض، لشنّ هجمات جديدة على مدينة عين عيسى شمال الرقّة. وتزامن ذلك مع تسريب مواقع إعلامية كردية أنباء عن وجود نوايا أميركية لإنشاء قاعدة لـ»التحالف الدولي» في محيط مدينة عين عيسى، مع العودة إلى كلّ من الرقّة وريف حلب الشمالي الشرقي. ويضاف إلى ما تقدّم، وجود تأكيدات حول استمرار واشنطن في استقدام تعزيزات عسكرية لإنشاء قاعدة لها في منطقة عين ديوار في ريف المالكية، على مثلّث الحدود السورية - التركية - العراقية.

وفي هذا السياق، تكشف مصادر ميدانية، لـ»الأخبار»، أن «موسكو أبلغت قيادة قسد بضرورة عدم استخدام مناطق محيطة بنقاط المراقبة الروسية في قصف نقاط للجيش التركي، ما يُشكّل خطراً على سلامة الجنود الروس». وتضيف المصادر أن «الروس طلبوا تسليم قرى خطّ التماس في بلدة عين عيسى الواقعة على الطريق الدولي (M4) للجيش السوري بالكامل، لضمان تأمينها من أيّ هجمات». وتؤكّد أن «قسد استشعرت خطراً كبيراً بعد الانسحاب الروسي، الذي تلاه قصف من المدفعية التركية باتجاه خطوط التماس في عين عيسى، ما دفع قسد إلى استعجال العودة الروسية إلى نقاط المراقبة». كما تكشف أن «اجتماعاً ضمّ قيادات من قسد مع الجانب الروسي، أفضى إلى إعادة الجنود والآليات إلى نقاط المراقبة، مقابل تعهُّدات من قسد بعدم استخدام محيط النقاط الروسية لقصف المواقع التركية، مع احترام اتفاق سوتشي لوقف إطلاق النار المُوقَّع بين روسيا وتركيا». وتوضح المصادر أن «موسكو تعمل على خلق بيئة للتقارب بين الحكومة السورية وقسد، مع الطلب من الأخيرة تشكيل لجان مختصّة لتفعيل حوار جادّ مع الحكومة، استكمالاً للتفاهمات الأوّلية التي حصلت برعاية روسية منذ نحو أسبوعين».

تعهّدت «قسد» بعدم استخدام محيط النقاط الروسية لقصف المواقع التركية
وإذ تنفي «وجود أيّ تأكيدات فعلية عن نوايا أميركية للعودة إلى مواقع واشنطن السابقة في ريفَي حلب والرقّة»، فهي تُبيّن أن «الوجود الروسي في هذه المناطق يجعل من العودة الأميركية إليها أمراً مستبعداً».
».


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس