سيرياستيبس :

يستثمر النظام التركي الشباب السوري في المناطق التي تجمعت فيها الفصائل الإرهابية المسلحة، وفقاً لأجندة نزوات سياسية خاصة بأردوغان.

و اعترف ما يسمى بـ“المرصد السوري” بأن عدد الواصلين إلى أذربيجان من مرتزقة “الجيش الحر” الذي تستثمره تركيا أقذر استثمار، بلغ نحو 1200 مسلحا حتى الآن، وان هناك مئات آخرين متواجدين ضمن المعسكرات التركية، يستعدون للانتقال أيضا.

وأضاف “المرصد” أنه “حتى اللحظة”، هناك 64 قتيلا من فصائل تطلق على نفسها لقب “السلطان مراد وسليمان شاه وأحرار الشرقية والحمزات” التابعين لـ “الجيش الحر”، قتلوا خلال معارك كاراباخ، وتسببت المعارك أيضا بجرح وفقدان العشرات منهم.

ولفت “المرصد” في اعترافاته الى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دفع بالمرتزقة إلى الصفوف الأولى لأنه يريد الخلاص منهم وفي الوقت ذاته يريد تحقيق انتصارات على حسابهم، مشيرا إلى أن الذين ذهبوا إلى أذربيجان هم مسلحين لهم خبرة في القتال وهو شرط أساسي للحكومة التركية على عكس ما كان يجري في ليبيا، حيث كانت عمليات التطويع والتجنيد مفتوحة للجميع.

مع الإشارة إلى أن رواتب المسلحين تتراوح بين 1500-2000 دولار أميركي، بينما المسؤولين قد تصل رواتبهم إلى 5000 دولار.

يذكر أنه خلال الأسبوعين الفائتين عاد أكثر من 3600 مرتزق من ليبيا إلى الأراضي السورية في إدلب، و أن المشاركين في معارك أذربيجان بعضهم كان في ليبيا، لكن لم يدخل بشكل مباشر من ليبيا إلى اذربيجان، بل عادوا إلى تركيا ومن ثم جرى نقلهم إلى أذربيجان.