ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:17/04/2024 | SYR: 05:09 | 18/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 موقع أميركي: أردوغان يواجه معضلات كبيرة في إدلب
19/03/2020      


اعتبر موقع «المونيتور» الأميركي، أن النظام التركي يواجه معضلات كبيرة في إدلب، وأنه متردد في كبح التنظيمات الإرهابية المدعومة منه، وخاصة التي تعرقل فتح الطريق الدولي «M4»، مرجحاً أن يتقدم الجيش العربي السوري لتحرير تلك المناطق المحيطة بالطريق.

وأوضح الموقع في تقرير له، أن «الصفقة»، التي أُبرمت في موسكو في 5 آذار الجاري، دعت إلى وقف الأعمال العدائية (وقف إطلاق النار في إدلب)، بشرط استمرار القتال ضد التنظيمات الإرهابية، وكذلك إعادة فتح الطريق السريع M4 وإنشاء ممر أمني بعمق 6 كيلومترات على جانبي الطريق، وتم تحديد 15 من ذات الشهر كموعد لبدء الدوريات الروسية التركية المشتركة على طول امتداد بين بلدة ترمبة على بعد كيلومترين إلى الغرب من سراقب، وبلدة عين الحافر، بعد أن اتفقت وزارة الدفاع الروسية ووزارة دفاع النظام التركي على التفاصيل، وذلك وفق وكالة «هاور» الكردية.

وأوضح الموقع أنه قبل بدء الدوريات، قام مسلحون من ميليشيا «أنصار الإسلام»، وهي محسوبة على تنظيم «القاعدة»، بحرق الإطارات على الطريق «M4»، وإغلاقه.

وقامت الشرطة العسكرية الروسية وقوات الاحتلال التركي بأول دورية مشتركة في 15 من الشهر الجاري، لكن المهمة كانت بعيدة عن السلاسة، وبينما قالت وزارة دفاع النظام التركي: «إن المهمة نُفذت»، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الدوريات المشتركة توقفت بسبب «الاستفزازات» من الجماعات المتطرفة، لافتة إلى أن «الإرهابيين حاولوا استخدام المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، كدروع بشرية».

وفي تذكير بأن الوضع ليس بهذه البساطة حسب تصور النظام التركي، قالت وزارة الخارجية الروسية في اليوم التالي: «إن المسلحين في إدلب لم يلتزموا بوقف إطلاق النار، واتخذوا إجراءات مضادة في المنطقة».

ورأى الموقع، أن الدوريات هي أسهل جزء من خطة العمل المشتركة، وحتى إذا حدثت في المنطقة المحددة، فهذا لا يعني أن «M4» قد أعيد فتحه بأمان.

وأشار إلى أن النظام التركي «يواجه معضلات كبيرة في إدلب، وهو متردد في كبح التنظيمات الإرهابية التي يدعمها، وسمح لها باستخدام حدود بلاده»، لافتاً إلى أن ظهور تلك التنظيمات على قائمة النظام التركي الخاصة بالجماعات الإرهابية، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة، لم يغير موقفه الفعلي منها على الأرض.

وأضاف: إن أردوغان وعد أنه يمكنه استخدام نفوذه على تلك التنظيمات عندما أبرم صفقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أستانا وسوتشي وموسكو، وأنه يمكن تحقيق اتفاق سوتشي في أيلول 2018 وملحقاته الأخيرة في موسكو، إما من خلال إقناع المتطرفين أو استخدام القوة ضدهم.

ولفت الموقع إلى أن الخيار الأول أخفق في أن يؤتي ثماره في الماضي، وبحكم ردود الفعل القاسية لتلك التنظيمات، فإنه لن يؤتي ثماره في الوقت الراهن أيضاً، أما الخيار الثاني، فإنه ينطوي على خطر جذب عداوة المسلحين إلى النظام التركي، وفي حال لم يستخدم الأخير القوة ضد جماعاته، فهذا من شأنه أن يثبت في كل التقارير بأن النظام التركي يدعم تلك التنظيمات الإرهابية.

وتساءل الموقع: إلى متى يمكن أن تستمر هذه الحالة من ضبط النفس المتبادل؟ مرجحاً أن يتقدم الجيش العربي السوري للسيطرة على المناطق التي تقع تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية خلف حدود 6 كيلومترات من الممر الآمن نحو جبل الزاوية.

وخلص الموقع إلى القول: «لا توجد أي إشارة ولا خريطة طريق تشير إلى أنه يمكن للأطراف الوفاء بالتزاماتها في إدلب من دون استخدام القوة».


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس