رفع سعر ليتر البنزين الممتاز المدعوم إلى 475 ليرة وغير المدعوم إلى 675 ليرة

 

دمشق - سيرياستيبس :

بحسب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك فإنّ زيادة البنزين المدعوم وغير مدعوم بمقدار 25 ليرة إنما هي لتغطية أجور نقل التي ارتفعت بشكل كبير .. أما بنزين الاوكتان فيأتي الرفع لتغطية تكاليف استيراد البنزين بشكل عام

و عن زيادة  أسعار مادة البنزين  ، قال  مدير الأسعار في وزارة  التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور علي ونوس :أنه لم يتم التعديل على سعر البنزين كمادة، بل ارتفع رسم التجديد السنوي للمركبات العاملة على البنزين، ويتم تحويل هذا المبلغ لصالح وزارة النقل.  سابقاً كانت قيمة الرسم 4 ليرات سورية، واليوم أصبح 29 ليرة، أي تم إضافة 25 ليرة على سعر البنزين نتيجة تغير الرسم.  مادة البنزين (أوكتان 95) سعرها محرر ويخضع للأسعار العالمية وتكاليف استيرادها عالية، حيث تم الرفع من 1050 إلى 1300 متضمن أيضاً الرسم "25 ل.س"..

في كل الأحوال لم يكن القرار صادما فتأمين استيراد الوقود بات صعبا جدا وضرب النواقل في عرض البحر لم يعد أمرا غير متداول .. والحكومة السورية تدفع مبالغ كبيرة جدا لتأمين الوقود الذي قد يضرب بسبب العقوبات في عرض البحر وهو ماتحدث عنه رئيس الحكومة بوضوح أمام مجلس الشعب حيث تم ضرب 7 نواقل متجهة الى الشواطئ السورية   ..

اليوم هناك آمال كبيرة بتأمين التوريدات من روسيا ليس للوقود وإنما للقمح والاساسيات الأخرةى والأمور لم تعد بعيدة التحقق  .. على التوازي مع استمرار الجهود لتأمينه من مصادر أخرى مع كل ما يحمله الأمر من مخاطرة وتكاليف إضافية كل ذلك يحصل لأنّ النفط السوري يُسرق على مرأى من العالم وبحصانة من الولايات المتحدة التي من الواضح أنها ستستمر على نفس النهج في عهد بايدن بل إنّ فريق بايدين طلب من قسد منع بيع النفط للحكومة السورية  .

لذلك فإننا كلما تمكنا من إدارة علاقتنا مع الأصدقاء بشكل أفضل وبشكل حكيم ورشيد وكلما استطعنا ابتداع طرق للتحايل على العقوبات سنكون قادرين على تخفيف أزمات الوقود ولكن تحقيق كل هذا يحتاج الى تقويض الفساد الذي مازال قادرا على نهم كميات كبيرة من الوقود وغيره من المواد الأساسية ..

الفساد والسرقات هي التي تزيد من وطأة نقص المحروقات وهذا ملف يجب محاربته بذكاء وجدية وبسياسات لاتحتاج الا لمن يتبناها بشجاعة وبشكل يقوض فساد وسرقات منظومة توزيع الوقود ؟

الوضع صعب فعلا وهناك تويدات لاتصل بسبب العقوبات واستهدافها وما يصل يجب إدارته بحرفية عالية .. 

هذا وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بناء على توصية اللجنة الاقتصادية وكتاب وزارة النفط والثروة المعدنية قراراً يقضي بتحديد سعر مبيع ليتر البنزين الممتاز المدعوم للمستهلك بـ475 ليرة سورية.
وحددت الوزارة في القرار الذي تلقت سانا نسخة منه سعر مبيع ليتر البنزين الممتاز غير المدعوم للمستهلك بـ675 ليرة سورية.
كما حددت الوزارة سعر مبيع ليتر البنزين “أوكتان 95” بـ 1300 ليرة سورية.
وطالبت الوزارة في القرار الذي يدخل حيز التنفيذ عند منتصف الليل أصحاب المحطات بالإعلان عن أسعار ونوعية مادة البنزين بشكل واضح ومقروء ضمن المحطات مع فرض عقوبات في حال المخالفة.

هامش1 : رفع سعر  الاوكتان يجب أن يترافق مع تشريح السيارات اي كل اولئك الذين يملكون سيارات فارهة يجب حصرهم بالاوكتان ورفع سعره أكثر

هامش2 : في كل الأحوال علينا أن ندرك أن هناك جهود مستمرة لاتنقطع لتأمين الوقود والازمات تعبر انشالله ..

هامش 3 : مدير الاسعار في وزارة التجارة الداخلية قال : حالياً لا أعتقد أنه يوجد تعديل على أسعار المحروقات، وفي حال ورود أي تعديل سيتم الإعلان عنه بشكل مباشر. الربط ما بين رفع السعر وانفراج الأزمة عبارة عن "حالة إعلامية"، نحن نعمل خلال من المقومات المتوفرة أمامنا، ولا يمكننا العمل بمبدأ تغليف رفع الأسعار بأزمة.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق