ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:28/03/2024 | SYR: 16:44 | 28/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Takamol_img_7-18

 وزير النفط يطلب من المواطنين الصبر قليلاً إلى نهاية الشهر وستنتهي أزمة البنزين
طعمة يُعلّق الأزمة على أربعة محامل .. الاحتلال .. الحصار .. تعمير المصفاة .. والدور الغائب للجان المحروقات
17/09/2020      



 


 

لا أبعاد للأزمة لجهة رفع الأسعار أو الدعم المستمران دون تغيير

 

سيريا ستيبس – علي محمود جديد

حمّل وزير النفط والثروة المعدنية المهندس بسام طعمة مسؤولية أزمة البنزين المحتدمة حالياً إلى أربعة أسباب أساسيّة اجتمعت مع بعضها لتُشكّل هذه الأزمة التي وصفها بأنها شديدة، ووعد أنها ستنتهي وتتلاشى عند نهاية شهر أيلول الجاري.

أما أسباب الأزمة فهي أولاً الاحتلال الأمريكي لمنابع النفط السورية، وثانياً الحصار الذي يفرضه العدو الأمريكي على سورية، والأمر الثالث إجراء العمرة لمصفاة بانياس، في حين تساهم لجان المحروقات في المحافظات بهذه الأزمة لأنها لا تقوم بدورها على الوجه الأكمل.

 وفي التفاصيل قال الوزير طعمة في حوار مع قناة السورية مساء أمس:”يعلم الجميع أن حقول النفط التي كنا ننتج منها حاجة البلد من المحروقات تقع الآن تحت الاحتلال الأميركي.

 إضافة إلى أن الحصار من قبل العدو الأمريكي المشدد يمنعنا من استيراد حاجتنا من المشتقات النفطية” حيث تأخرت التوريدات بسبب هذا الحصار على سورية وقال:”لدينا مخزون حاولنا إدارته بطريقة رشيدة كي نلبي حاجة المواطن في كل الأحوال ومهما كانت الظروف لذلك خفضنا التوزيع 10 بالمئة فقط في مرحلة ما وكنا ننتظر وصول هذه التوريدات لكن مع تشديد الحصار الأمريكي ومنعه وصول التوريدات اضطررنا إلى أن نخفض هذا التوزيع نحو 30 إلى 35 بالمئة أيضا وهي لفترة مؤقتة.

 وأوضح الوزير طعمة أن هذا ترافق مع إجراء أعمال الصيانة في مصفاة بانياس “العمرة” والتي تستغرق نحو 20 يوماً مضى منها النصف وبقي 10 أيام وسيعود الإنتاج مع انتهاء العمرة بزيادة 25 بالمئة في مادة البنزين .. لأن العمرة تشكل انطلاقة جديدة للمصفاة حيث لم تنفذ منذ سبع سنوات.

وأشار وزير النفط والثروة المعدنية إلى أن بعض النقاط الحساسة في المصفاة والتي تسمى “الأفران” وصلت إلى مراحل خطيرة جدا وباتت تشكل خطرا على أمن المنطقة المحيطة والبيئة لذلك تم اتخاذ قرار بإيقافها وإجراء العمرة السنوية، ووصف هذا القرار بالحكيم والجريء، معتبراً أن هناك مجرد شعرة كانت بين الخطر وضمان السلامة، فالخطر كان كبيراً بدون العمرة، ولم يكن لدينا فسحة في ذلك ولا أي خيار آخر، وعلى كل حال هناك جهود كبيرة من قبل الكوادر والعاملين فيها لاختصار الوقت كونها تزود سورية بثلثي حاجتها من البنزين.

وبالتالي الأزمة إلى انفراج نهاية هذا الشهر مع انتهاء العمرة في مصفاة بانياس وعودتها للعمل حيث سيزيد إنتاج مادة البنزين بنسبة 25 بالمئة”.

وحمّل وزير النفط لجان المحروقات في المحافظات مسؤولية تفاقم الأزمة، لعدم أخذها الدور المنوط بها وطالبها بالقيام بدورها اللازم في توزيع المحروقات وضبط حالات الغش والفساد وتخفيف الازدحام لافتا إلى وجود الكثير من ضعاف النفوس ممن يستغل هذه الأزمة والأزمات الأخرى ويجني منها المكاسب ولذلك لا بد من التعاون مع وزارتي الداخلية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك لضبط هذه الحالات وردع مرتكبيها، مؤكداً على ضرورة أن يأخذ كل منا دوره فالمسؤولية مجتمعة.

ومن جانب آخر نفى وزير النفط نفياً قاطعاً أن يكون لهذه الأزمة أي أبعاد تستهدف أي رفع لأسعار المحروقات أو رفع الدعم عنها، مؤكداً أن الأسعار ثابتة والدعم مستمر، وهي أزمة مؤقتة لا أكثر، وطلب من المواطنين الصبر، منوهاً بأن الحرب لم تنته بعد، والحرب الاقتصادية على أشدها الآن، وندعو المواطن ليتحملنا قليلاً، ونريد خدمة أكبر عدد من المواطنين بالكميات المتوافرة لدينا من البنزين، لافتاً إلى أن هذه الأزمة لم تكن جديدة علينا فقد مرت على سورية سلسلة أزمات متشابهة ولكنها هذه المرة كانت هي الأشدّ فعلاً، مؤكداً أنه لا يمكن للوزارة أن تكون إلا حريصة على راحة المواطنين، وإزاحة الأزمة عنهم ولكن لا خيارات أمامنا الآن سوى إدارة النقص الحاصل، طالباً الصبر والتحمّل قليلاً ريثما تنتهي عمرة المصفاة وتصل التوريدات وهذا كله بنهاية هذا الشهر.

 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس