من المستحسن تغيير كامل أعضاء القيادة مصدر حزبي مسؤول : المؤتمر سيحدد موقف البعث من المشهد الجديد في سورية 04/01/2012
دمشق - خاص -سيرياستيبس : قال مصدر حزبي رفيع المستوى لسيرياستيبس : أنه قد آن الآوان للتخلص من الانتهازين وكل من أساء للحزب ومبادئه خلال الفترة الماضية داعيا القواعد الحزبية إلى ممارسة الحياة الديمقراطية على أكمل وجه والعمل على إيصال من يستحق تولي المناصب القيادية خاصة في هذه المرحلة التي تحتاج للصادقين والقادرين على تولي المهام بأمانة ومسؤولية موضحا أنه يؤيد فكرة تغيير كامل أعضاء القيادة لفسح المجال أمام قيادات جديدة وقال أن انعقاد مؤتمر الحزب الذي تحدد في شباط القادم سيكون لتحديد موقف الحزب من التطورات والظروف الجديدة وصياغة دوره الجديد والمتجدد في ضوء التغيرات السياسة وحيث انتقلت سورية الى حالة جديدة أفرزت سريعا أحزاب ودستور جديد وقانون جديد للانتخابات وغيرها من الأمور التي يفترض أن يكيف حزب البعث نفسه معها مؤكدا قابلية الحزب للتطور والانسجام مع الظروف الجديدة ومن هنا فإن المؤتمر سيشهد الاعلان عن تطلعات الحزب للمرحلة المقبلة والاعلان عن سلسلة مواقف تعبر في جوهرها عن روح التجدد في روح ومعتقدات الحزب مؤكدا أنه من المهم نبذ المتسلقين واولئك الذين أساءوا للحزب للوصول الى مصالحهم الشخصية ما أساء الى الحزب وقال ما المانع من القدوم بقيادات جديدة كليا مشيرا الى ذلك مرتبط بالانتخابات التحضيرية التي ستسبق المؤتمر ومن المقرر انجازها قبل نهاية الشهر الحالي داعيا الى فسح المجال للكفاءات والقيادات الحيوية مؤكدا أن حزب البعث حزب قوي ويمتلك قاعدة واسعة وراسخة ولا يجوز تعميم الاستثناءات وبعض الحالات الشاذة من هنا وهناك ولا يجوز فسح المجال للمتطفلين الاساءة إليه أو النيل من سمعته موضحا في رده على سؤال : أنه ليس شرطا أن يتم تشكيل حكومة جديدة مع انعقاد المؤتمر الذي وكما ذكرت أعلاه سيكون مخصصا لانتخاب قيادة جديدة وتحديد موقف الحزب من المشهد السياسي الجديد في ضوء الاحداث التي تشهدها سورية منذ نحو عشرة أشهر تقريبا وقال أعتقد أن أنه بات من الواضح ان الحكومة القادمة ستكون متعددة الأطياف خاصة لجهة دخول المعارضة والمستقلين إليها والتوقيت مرهون بقرار السيد رئيس الجمهورية موضحا أخيرا أن الحزب سيبقى له دور سيادي وقوي وذلك بالاستناد الى القاعدة الشعبية الواسعة والى دوره التاريخي على مدى سنوات في خدمة المجتمع السوري وقال توقعوا تحالفات جديدة ومفاجئة لحزب البعث الذي لن يرضى بأقل من الأغلبية البرلمانية في انتخابات مجلس الشعب وبالديمقراطية