ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:18/04/2024 | SYR: 23:06 | 18/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Orient 2022

  البطاقة الذكية تتألّق في اليوم الدولي للتوعية بالفاقد والـمُهدَر من الأغذية
هدر الخبز هو هدرٌ لكل الموارد التي استُخدمت لإنتاجه المياه والأراضي والطاقة والعمل ورأس المال
29/09/2020      


 

لا يتوفر وصف.

 

 دمشق - خاص - سيريا ستيبس

أطلقت الأمم المتحدة هذا العام ولأول مرة اليوم 29 أيلول الاحتفال باليوم الدولي للتوعية بالفاقد والمهدر من الأغذية. ويأتي هذا خلال جائحة كوفيد-19 العالمية، التي نبهت العالم إلى ضرورة تغيير الطريقة التي يتم بها إنتاج غذائنا واستهلاكه وإعادة التوازن إلى هذه القضية.

تقول منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( الفاو ) بهذا الصدد : إن الحد من الفاقد والمهدر من الأغذية يشكل ضرورة أساسية في عالم يتزايد عدد الناس المتضررين فيه من الجوع بشكل بطيء منذ عام 2014، وثمة أطنان وأطنان من الغذاء الصالح للأكل تفقد و/أو تهدر كل يوم. كما أن الفاقد والمهدر من الأغذية يشكلان إجهاداً لا ضرورة له يقع على قاعدة الموارد الطبيعية والبيئة، مما يؤدي إلى استنفاد قاعدة الموارد الطبيعية وتوليد الغازات الدفيئة.

ما أهمية الحد من الفاقد والمهدر من الأغذية ؟

وتضيف الفاو : هنالك على الصعيد العالمي، ما يقدر بنحو 14 في المائة من الأغذية المنتجة تفقد بين مرحلتي الحصاد والبيع بالتجزئة. كما يتم إهدار كميات كبيرة منها في تجارة التجزئة وعلى مستوى الاستهلاك.

وعندما يفقد الغذاء أو يهدر، فإن كل الموارد التي استخدمت لإنتاج هذا الغذاء ـ بما في ذلك المياه والأراضي والطاقة والعمل ورأس المال ـ تذهب هباءً. فضلاً عن ذلك فإن التخلص من الفاقد والمهدر من الأغذية في مطامر النفايات، يؤدي إلى انبعاث الغازات الدفيئة، الأمر الذي يساهم في تغير المناخ.

ولفتت الفاو إلى أهمية الإجراءات التي يجب اتخاذها على الصعيدين العالمي والمحلي لتحقيق الاستفادة القصوى من الغذاء الذي ننتجه. ومن الأمور الأساسية لتنفيذ هذا التغيير التحويلي إدخال التكنولوجيات، والحلول المبتكرة (بما في ذلك منصات التجارة الإلكترونية للتسويق، وأنظمة تجهيز الأغذية التراجعية المتنقلة)، وأساليب العمل الجديدة، والممارسات الجيدة لإدارة جودة الغذاء والحد من الفاقد والمهدر من الأغذية. ويتطلب الحد من الفاقد والمهدر من الأغذية اهتماماً وعملاً من الجميع، بدءاً من منتجي الأغذية إلى أصحاب المصلحة في سلسلة الإمداد الغذائي، إلى الصناعات الغذائية وبائعي التجزئة والمستهلكين.

 

الرسائل الأساسية

ووجّهت الفاو ست رسائل إلى العالم علنا نعي خطورة هدر الأغذية :

1. لا مجال لفقدان الغذاء وهدره في هذه الفترة من الأزمة! إن جائحة كوفيد-19 هي بمثابة جرس انذار لإعادة التفكير في الطريقة التي ننتج بها طعامنا ونتعامل معه ونهدره!

 

2. إن الحد من خسائر الأغذية وهدرها يشكل وسيلة قوية لتعزيز نظمنا الغذائية.

 

3. إن الابتكار والتكنولوجيات والبنى التحتية هي أمور حاسمة لزيادة كفاءة النظم الغذائية والحد من الفاقد والمهدر من الأغذية.

 

4. ينبغي أن تسعى التدخلات العامة إلى تيسير الاستثمارات في الحد من الفاقد والمهدر من الأغذية من قِبَل القطاع الخاص، في هذه الفترة الحرجة على وجه الخصوص.

 

5. من الضروري صياغة نماذج مبتكرة للأعمال التجارية، بمشاركة القطاع الخاص، ومن الضروري أيضاً، تبني مسارات جديدة لتمويل هذه النماذج، من أجل وقف الفاقد والمهدر من الأغذية.

 

6. يجب علينا جميعاً أن نكون مدخرين للغذاء: من أجل البشر ومن أجل كوكب الأرض!

 

البطاقة الذكية .. ومنع هدر الخبز

في الواقع هذا شاهد آخر جديد على أهمية وصوابية القرار بوقف هدر الخبز في سورية، فهذا الهدر يجب أن يتوقف، نتيجة المخاطر والأبعاد السلبية الناجمة عن هدره، وإن كانت البطاقة الذكية هي السبيل الأفضل فعلاً لإيقاف هدره، فمن واجبنا جميعاً أن نتعاون من أجل تحقيق هذا الهدف، فهدر الخبز لا يعني فقط أننا قمنا بإتلاف رغيفٍ هنا .. ورغيف هناك .. بل يعني أيضاً أننا ساهمنا بتجويع من هو بحاجة إلى رغيف، ويعني أننا ساهمنا بهدر الماء الذي تمت سقاية القمح به .. حتى وإن كان مطراً، والماء الذي استُخدم في كل مراحل تصنيع الخبز .. ونكون بالفعل قد ساهمنا بهدر الكثير من مساحات من الأرض ومن طاقاتها الدفينة التي تُفجّرها عندما تصنع النبات وينمو وتُبدع تلك السنابل المليئة بالقمح .. وبهدر الخبز أيضاً نساهم بهدر المزيد من الطاقة الكهربائية والنفطية المستخدمة في المراحل المختلفة، في السقاية عند استخدام محركات الضخ، وفي التسويق عند استخدام الآليات للنقل.. وفي التخزين عند استهلاك احتياجات الصوامع من وقود وكهرباء، وفي الطحن وما تحتاجه المطاحن من وقود وكهرباء أيضاً وطاقات أناس يعملون ويتعبون ويجهدون .. وفي المخابز وما تحتاجها كذلك من كهرباء ووقود ..!

وكل هذه المراحل لا تحصل إلا بتكاليف ونفقات باهظة .. ثمن القمح .. أجور النقل .. مستلزمات ومواد التعقيم .. ومستلزمات ومواد الطحن وآلاته، واحتياجات المخابز من الملح والخميرة وغيرها .. ورواتب وأجور هذه الشبكة الضخمة من العاملين .. فالتكاليف باهظة جداً حتى يصير القمح خبزاً.

هدر الرغيف هو بالفعل مساهمة في تسخيف كل هذه التكاليف، وليس الأمر مجرد قطعة خبز ونرميها .. فعلى هذه القطعة تُعلّق أجزاء مهما كانت بسيطة لتلك التكاليف والأعمال كلها ابتداء من الفلاح إلى بائع الخبز، والتي من واجبنا أن نحترمها ونجلّها .. لا أن نحولها إلى هباء.

إن كان الحل فعلاً بهذه البطاقة الذكية ( وهو كذلك فعلاً ) حتى وإن أزعجت البعض فعلينا أن ندعم الفكرة والإجراء، وأن نساعد في تيسير عمليات ضبط هدر الخبز احتراماً لتلك الجهود الجبارة التي تُبذل من أجل الوصول إلى الرغيف، وتقديراً لتلك التكاليف الباهظة التي تُنفق من أجل صناعته.

 

 

 

 

 

 

 

 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس