دمشق - سيرياستيبس : منذ سنوات طويلة ويجري الحديث عن تكييف مصرفي بين سورية والدول الاقرب اليها في التعامل الاقتصادي والتي تشاركها الخضوع للعقوبات الامريكية . ونقصد إيران وروسيا وحيث ينتظر أن تشهد المرحلة القادمة تحولات مهمة على صعيد تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين سورية وهاتين الدولتين
وإذا كان التسديد بالعملات المحلية في الجانب التجاري هو الموضوع الأكثر طرحا ومطالبة من قبل رجال الاعمال في البلدين فإنّ إيران أعلنت عن إطلاق "سويفت" محلي للاتصال بين
المصارف الإيرانية والسورية لمواجهة الحظر المفروض بهذا الاتجاه.
عضو الهيئة الإيرانية للتعاملات الاقتصادية مع سوريا والعراق، غول محمدي،
اعلن إطلاق "سويفت" محلي للاتصال بين المصارف الإيرانية والسورية لمواجهة
الحظر المفروض بهذا الشأن.
وأفادت وكالة فارس بأن هيئة التحديات الوطنية لتحقيق الطفرة التصديرية قد
ذكرت أن التمهيدات التقنية لمشروع الاتصال الالكتروني بين المصارف السورية
والإيرانية يمر في مراحله النهائية، بغية معالجة مشاكل التحويلات المالية
بين البلدين، وأن الغرفة التجارية الإيرانية السورية المشتركة ستبدأ عملها
رسميا في الشهور المقبلة.
وأشار غول محمدي إلى أنه تم تأسيس مركز "إيرانيان" التجاري في سوريا داعيا
الشركات المحلية للنشاط تجاريا في هذا المركز وفتح مكاتب تمثيلية فيه،
مستطردا أن 30 شركة إيرانية افتتحت مكاتب في المركز في سوريا، حتى الآن،
مشيرا إلى تأسيس مصرف مشترك بين البلدين، سيغير بدوره المعادلات التجارية
البينية.
وأكد عضو الهيئة الإيرانية للتعاملات الاقتصادية مع سوريا والعراق، غول
محمدي، أن إطلاق الانتاج المشترك مع الجانب السوري سيؤدي لزيادة حضور
النشطاء الاقتصاديين الإيرانيين في هذه السوق .. هذا وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال مؤخرا «نحن الآن في المراحل النهائية من إتمام العمل على وضع الصيغة
النهائية من اتفاقية شاملة للتعاون الاقتصادي»، وقال : «في
ما يتعلّق بأهداف إعادة بناء الاقتصاد السوري، فقد اتّخذنا بالفعل قرارات
مهمّة جداً في الأسابيع القليلة الماضية من شأنها أن تحسّن بشكل ملحوظ قدرة
سوريا على تنظيم هذا العمل بطريقة منهجية».
».
|